الاقلاع عن تعاطي الهيرويين

0 التعليقات
الاقلأع عن تعاطي الهيرويين:
يولّد تعاطي الهيرويين المتواصل إدماناً نفسياً وجسدياً مرعباً، مما يجعل من الصعوبة
الهابلة إمكانبة تخلي المدمن عن مخدره بصورة تلقابية. وللنجاح في عملية الامتناع (سحب
العقار)، لا بد من توفر الأمور التالية:
- تحلي المتعاطي بإرادة صلبة وعزيمة قوية ورغبة صادقة بالتوقف الكامل عن تناول المخدّر.
- مساعدة ودعم أهل المدمن وأقاربه وأصدقائه لعملية إقلاعه عن تعاطي المخدّر.
- إشراف طبي مباشر من قبل الطبيب المعالج.
- مراقبة دائمة لوضع المدمن الصحي، النفسي والجسدي.
- معاونة المدمن من قبل مساعدين اجتماعيين، مختصين بشأن معالجة إدمان المخدِّرات.
- ضرورة. أن تحصل عملية مؤازرة ومساعدة المدمن في الاقلأع عن تعاطي الهيروين في المراكز الصحية المتخصصة أو في المصحات المخص!صة لمدمني المخدرات أو في المستشفى. وفي هذا الاطار، لا بد من الاشارة إلى صعوبة أن تتم مساعدة المدمن على الامتناع عن المخدّر في منزله.

بعد مرور فترة زمنية محدِّدة على احتمال وإدمان الهيرويين، تحصل حالة مناعة
فيزيولوجية لدى المدمن مقاومة للأثر السميّ لهذا المخدّر، فتزول المخاطر المباشرة
والقاتلة، لتحل مكانها مخاطر التسمم الهيروبيني المزمن. وشماعد هذا الأمر ايضاً على تولّد
مناعة ضد المواد الشبيهة بالهيرويين، الطبيعية منها او المصئعة. كما أن الخضوع النفسي
والجسدي الكامل للهيرويين يمنع المدمن من التفكير بالامتناع عنه.
إن الاقلأع عن تعاطي مخدّر الهيرويين (وإن حصل بصورة جزبية أو كاملة، فجائياً أو
تدربجياً) يؤدي إلى إصابة المدمن الهيروبيني بحالة نقص فيزيولوجي. فتعذر حصول
المتعاطي على جرعة الهيرويين اللازمة أو امتناعه عن تناول هذا المخدّر يقود إلى انخفاض
مستوى مادة الهيرويين في دمه، مما ينجم عن ذلك ظهور "أعراض سحب العقار" (علامات
الامتناع عن أخذ المخدّر) التي تطال الحالة الصحبة النفسية والجسدية للمدمن. وهذه
العوارض تظهر بعد مضي ساعات قليلة على أخد آخر حقنة من الهيروبين وتتجلى بالتدربج
وعلى النحو التالي:

  •  بعد مرور 4- 6 ساعات من التوقف. التام عن أخذ الهيرودق، تبرز الأعراض


الاَتية:
- زيادة تعرّق الجسم.
- كثرة إفراز اللّعاب.
- سيلان مخاطي من الأنف مع ظهور حكا! فيه.
- تساقط الدموع (زيادة إفرازات العينين).
- التوتر والاضطراب والقلق الشديد.
- الشعور بالحاجة الماسة إلى طلب المخدّر (الهيرويين) مهما كلف الثمن.

  •  بعد 8- 10 ساعات:


- يبدأ الشخص المُقلع بالعطس والتشاؤب.
- التساقط التلقائي (اللا إرادي) للدموع.
- ازدياد إفراز مخاط الأنف.
- اشتداد التعزُق.
- اشتداد حدة التوتر ودرجة القلق.

  •  بعد 12-14 ساعة:


- استمرار تزايد إفرازات الجسم.
- ازدياد التوتر والقلق عند المُقلع وب!ابه الخوف على مصيره ويُصاب بالذعر من خطر
الوقوع في هوة المجهول السحيقة (يحدث عنده ما يمكن تسميته بأ(الفراغ الذهني أ أو
النفسي، والعضوي أ الجسدي، " الذي ملأه سابقاًا لمخدّر(.
- يغروَ المُقلع في نوم مضطرب (عدم القدرة على النوم الهادىء والعميق(.
- التثاؤب والارتجاف (ارتعاش اليدين! بعد نهوضه من النوم المزعج والمتوتر.
- الاحساس بالتعب.

  •  بعد 14-16 ساعة:


- نوم سطحي مضطرب.
- اتساع حدقة العيق بدرجة كبيرة جذًا.
- ارتعاش لا إرادي للعضلات.
- الشعؤر بالحرارة والبرودة.
-. ازدياد الرجفان والاحساس بالقشعريرة، إذ يصبح جلد المُقلع شبيهاً بجلد الاوزة،
- الاضطراب والقلق الشديدين.
- الاحساس بالوخز الابري في الجلد.
- فقدان الشهية إلى الطعام.
- آلام شديدة في مختلف أنحاء الجسم (اَلام في العضلات والعظام)، ولا سيما في الساقين والقدمين.
- الاحساس بالتعب الشديد (المضني) والارهاق.

  •  بعد 16-24 ساعة:


تشوء حالة المُقلع عن الهيرويين وتظهر عنده العوارض الَاتية:
- عدم القدرة على النوم (الأرق الطويل والمتواصل(.
- ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تسارع كبير لدقات القلب.
- نزوع نحو الغثيان والتقيؤ.
- الانحطاط العام لقوى الجسد (الوهن البدني العام والشامل(.

  • بعد 25-36 ساعة:


تتدهور حالة المقلع بصورة جد مُقلقة وتشتد حدة كافة الأعراض المذكورة سابقاً
وتحدث عنده الأمور التالية:
- اَلام حادة في المعدة.
- تقلصات (انقباضات) في الأمعاء.
- تقيؤ متكرّر.
- إسهال شديد ومتكرّر.
- ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- ازدياد التوتر والهيجان العصبي.
- ازدياد مستمر في إفراز العرق، إذ يغرق المقلع في "بحر من العرق ".
- ازدياد مفرط في إفرازات الدموع والقشع والمخاط الأنفي.
- قبادة مستمرة في إدرار البول.
- فقدان كمبة كبيرة من سوابل الجسم.
- خسارة الورْن.
- شحوب الجلد.
- اشتداد التعب والارهاق عند المُقلع.
- ضمور الجسم وهزاله (ضعفه أي نحوله).

  •  بعد 36-48 ساعة:


- الاحساس بضيق في التنفس (ضيق فى الصدر).
- سرعة الانفعال وعصبية المزاج.
- العطس والتثاؤب المتكررين.
- تكرار التقيؤ والاسهال كل 15- 30 دقيقة.
- الإفراط في زيادة كافة مفرزات الجسم.
- التعرُّق الشديد.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- مغص شديد.
- تقلصات في الأمعاء.
- حدوث الرعشة والقشعريرة (يشبه جلد المقلع ساعمئذٍ جلد الدجاجة البردانة
والمنزوع ربشها (حصول الظاهرة المسماة ب "جلد الديك الرومي المرتجف من البرد أو
البردان " عند المُقلع).
- اَلام في العظام والعضلات (وخاصة عضلات الساقين والقدمين).
- اشتداد حالة التوتر والاضطراب والقلق والذعر والرعب، فيصاب. المقلع بخوف
وهلع شديدين.
- فقدان الوعي (الغيبوبة) في بعض الأحيان.

  •  بعد 60-72 ساعة:


ت استمرار ظهور الآلام الحادة في المعدة.
- التقيؤ والاسهال في بعض الأحيان.
- الأرق المتواصل.
- الانحطاط العام للجسم.
- إعياء شديد.

  •  بعد 72 ساعة:


- اختلاجات في مختلف أنحاء الجسم.
- تزايد حدة الأوجاع في عضلات الطرفين السفليين.
- ألم شديد في المعدة.
- توتر واضطراب شديدين.
- أحلام وكوابيس مُخيفة.
- وقد يحدث في هذه الحالة الموت الفجائي للمقلع.

 

  •  بعد اليوم العاشر من الاقلاع عن تعاطي مخدر الهيرويين:


يبدأ العلاج باستخدام منوّمات قوية، لمساعدة المقلع على البقاء في حالة نوم عميق
ومستمر من أجل تحمل الألم والعذاب ومصاعب الامتناع عن عقار الهيرويين.
وفي هذا المجال، توجد أصناف كثيرة من العقاقير الكيميابية التي تستعمل، كي تقصر
فترة المعالجة المطلوبة، ومن هذه العقاقير، نذكر:
- البتيدين pethidine
- المتادون Methadone وغيرهما.
ومن المعروف أن أعراض سحب العقار (الهيرويين) تستمر لمدة تتراوح ما بين سبعة إلى عشرة أيام. إذ يأخذ المقلع بعد انقضاء هذه المدة بالاستعادة التدربجية لوضعه وتعود إليه الشهية إلى الطعام وخلال أسبوعين يستعيد حالته الطبيعية الصحيحة والسوية.
ولا بد من التاكيد على أهمية توفر العوامل الايجابية المساعدة على الاقلأع، وخاصة الأحوال الشخصية والعابلية (الأسروية) والحياتية (الاجتماعية والاقتصادية) السوية والسليمة ومساعدة وعطف وتشجيع الأهل والأقارب والأصدقاء للمقلع وتضامنهم معه. إن كل ذلك يوفر الشروط الضروربة واللازمة لنجاح عملية الاقلأع عن مخدّر الهيرويين.

تابع القراءه »

الأنسمام الهيروييني

0 التعليقات
وللانسمام الهيروييني شكلين سريريين:
- الانسمام الخفيف: من أهم أعراضه:
. الذهول.
. الاسترخاء والخمول.
. عدم القدرة على ضبط التصرفات الشخصية.
. الشعور بالتشتت والحيرة والضياع.
. انقباض تدربجي لبؤبؤ العين.
. الغثيان والتقيؤ (في بعض الأحيان).
. وقوع المدمن في حالة هستيريا (أحيانا).

 

- الانسمام الشديد: من أهم أعراضه:
. تقيؤ شديد.
. احتقان الرئتين.
. انخفاض متسارع في عدد حركات التنفس.
. فقدان الوعي (الغيبوبة).
. وأحياناً تتدهور عملية التنفس بصورة خطيرة تصل إلى حد الانقطاع التام للتنفس وبالتالي حصول موت المتعاطي الهيرويني.

إن تناول الجرعات المفرطة من الهيرويين السام قد يؤدي إلى إصابة المتعاطي بالتسمم الهيروييني الحاد أو إلى وفاته في معظم الأحيان.
ويصيب هذا الانسمام عادة المدمن المفرط أو المتعاطي المبتدىء أو المتعاطي للمرة الأولى. ويمرّ الانسمام الهيروبيني الحاد بمرحلتين:
(1) المرحلة الأولى: من أعراضها:
- ا لدِّوار.
- ازدياد التيقظ والانتباه.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- جفاف الفم.
- تسارع دقات القلب، وإلخ.

(2) المرحلة الثانية: من أعراضها:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم التي تصل إلى 40 درجة مئوية أو أكئر.
- تباطؤ دقات القلب.
- انخفاض ضغط الدم الشرياني. وتكون نتيجة هذه الحالة الوفاة الفورية للمدمن.
- جلطة دماغية (تكوّن خثرات دموية في شرايين الدماغ) قد تنتهي بإصابة المدمن
بالشلل بمختلف أشكاله.
- ارتفاع مستوى الضغط في داخل الجمجمة (الضغط الضمجمجمى).
- نزيف أو أنزفة في الدماغ.
- حدوث الصرع أو داء النُّقطة Epilepsie واختلاجات صرعية Convulsions.
- ضعف حركات التنفس وإخماد التنفس أو توقفه النهائي، مما يؤدي إلى الموت
الفجائي للمدمن.
- ازرقاق في بشرة الجسم بأكمله، وهو ناشىء عن نقص غاز الأوكسيجين في الدم.

 

تابع القراءه »

ماذا يحدث عند دخول مادة الهيرويين الى جسم المتعاطي

0 التعليقات
ماذا يحصل لمادة الهيرويين (ثاني أستيل المورفين)، عندما تدخل إلى جسم الشخص المتعاطي؟

يصل الهيرويين إلى الجهاز العصبي للإنسان بلا صعوبة وبسرعة خاطفة، إذ يجري انحلاله في الشحوم وتتفكك مادة الهيرويين "ثاني أستيل المورفين " في الجسم وتتحول! إلى مادة "أحادي أستيل المورفين "، ثم إلى مورفين Morphine أو إلى غلوفورونيد المورفين.

ويقوم الجسم بطرح عقار الهيرويين والتخلص منه في مدة زمنية قصيرة، إذ يتم خروجه عن طريق البول (بشكل رئيسي) والغائط (بنسبة ضعيفة أقل من 10%).

تابع القراءه »

اضرار الهيرويين على صحة الإنسان

0 التعليقات
مضار الهيرويين على صحة الإنسان:
يؤدي تعاطي مادة الهيرويين المخدّرة بصورة منواصلة إلى إصابة مختلف أحهزة جسم
المدمن بالانسمام الهيروييني المزمن...

ا- الجهاز العصبي: يؤثر الهيرويين على وظيفة الدماغ بشكل كبير جدًّا، فتظهر
عوارض عديدة، منها:
- ضمور في أنسجة الدماغ.
- إلتهاب النخاع الشوكي.
- إلتهاب بعض الأعصاب الدماغية.
- حدوث جلطات في الشرايين الدماغية.
- ألم رأس شديد.
- هوس في السلوك قد يصل أحياناً إلى حد اصابة المدمن بالجنون الفعلي
- ظهور الخرف الباكر.. "...
- اضطرابات الذاكرة (نقص أو فقدان الذاكرة).
- اضطراب في الأحاسيس وزوال الشعور بالقلق والخوف
ضَعف الإدراك..
- حصول البث!لل بأشكاله المتنوعة (أحياناً).
- حدوث نوبات من السبات العميق (الغيبوبة) التي تنتهي في بعض الأحيان بوفاة
المدمن.

ب- الحالة النفسية: تضطرب بشدة تحت تأثير الهيرويين الذي يخفف ويخمد الاَلام الحادة، إذ يرفع عتبة احتمال الشخص للألم، فيمعده عن الواقع ويعزلة عنه وتتميز الحالة
النفسية للمتعاطي ب:.-
َ. حدوث الشكوك لدى المدمن.
- اشتداد التيقظ والانتباه.
- حصول الأفكار الكابوسية.
- الهلو سات الحسية والبصرية والسمعية.
- التوتر والاضطراب والقلق والامحمعاب والانطواء فيلجا المتعاطي إلى الانتحار أو إلى القيام بارتكاب جرائم قتل مروعة بحق الأشخاص الَاخرين.

ج- الجهاز الهضمي: يؤدي تناول الهيرويين إلى حدوث الأعراض الَاتية عند المدمن:
- الغثيان.
- التقيؤ..
- الامساك المزمن (المتواصل).
- ضعف شديد في الشهية للطعام. ا
- الضعف الجسدي العام.
- انحطاط الجسم.
- التراخي والتواني عن القيام بأي مجهود فكري أو جسدي.

د- جهاز القلب والأوعية الدموية:
يتعرض المدمن تحت تأثير تعاطيه المستمر للهيرويين إلى الاصابة ب:
- انخفاض ضغط الدم الشرياني المترافق مع إحساس بالدوخة والغثيان، مما ينجم عن ذلك الضعف العام للجسم وهزاله ووهن قواه.

هـ- الجهاز التنفسي: إن مدمني الهيروفي هم في الغالب من مدخني التبغ، لذلك يعانون من أمراض تنفسية عديدة. إضافة إلى سعال التدخين المستمر وحصول إفراز 10 القشع بكثرة. كما يؤدي الهيرويين إلى ضعف التنفس وانخفاض عدد حركاته.

و- الجهاز البولي: يصيب الهيروفي الكليتين والمثانة لإتلافات تؤدي إلى ضعف أو توقف وظائفها الفيزيولوجية، فقد يحدث عند المدمن:
- القصور الكلوي المزمن.
- حصول الوذمات التي تنتشر في مختلف أجزاء الجسم.
- احتقان وارتخاء المثانة.
- صعوبة التبول أو احتباس البول (حصر أو احتقان البول).
ز- تأثير الهيرويين على الحياة الجنسية: يؤدي إدمان الهيرويين إلى إضعاف وإخماد وظائف الغدد التناسلية، مما ينجم عنه:

تابع ..
تأثير الهيروين على الرجل و تأثير الهيرويين على المرأة

 

ح- إصابة مكان حقن المخدر: حدوث إلتهابات وتقيحات وتليف وموات وضمور
تصيب الجلد والعضلات في مكان الحقن.
وتعود أسباب هذه الاصابات إلى:
- استخدام الحقن غير المعقمة والملوثة أو المستعملة سابقاً من قبل مدمن اَخر.
- وجود مواد سامة ومغشوشة مضافة إلى مخدّر الهيرويين.
- تكرار الحقن في ذات المكان.
ط- ثَقب الحاجز الفاصل يين فتحتي الأنف وظهور فتحة فيه نتيجة استنشاق وشم
الهيرويين من قبل الشخص! المدمن. فالهيروفي يخدّر الأنف وحاجزه وعندما يحدث
اختراق هذا الحاجز تصاب الأوعية الدموبة الموضعية وشميل الدم من الأنف بغزارة دون
إحساس المتعاطي بهذا الأمر لأن الهيرويين أزال شعوره بالألم. وبحصل ثقب الحاجز
الأنفي في أغلب الأحيان عند المدمنين الذين يتناولون الهيروبين على شكل نشوق
(سعوط).
ي- الأمراض المعدية الممتنقلة عن طريق الدم:
تحدث مضاعفات خطيرة نتيجة حقن الهيرويين (ولا سيما. الحقن الوريدي)، بسبب عدم التزام المدمن بقواعد التطهير والتعقيم السليمين، فيستخدم حقناً غير معقمة وإبراً صدئة غير مطهرة من الجراثيم الممرضة. كما يستعمل أحياناًالمياه الملوثة أو غير المعقمة أو المحتوية على الجَراثيم كمحلول لحل مسحوق (بودرة) الهيرويين. إضافة إلى استعمال محقنة واحدة لحقن عدة مدمنين ووجوذ مواد مغشوشة مخلوطة مع مسحوق الهيرويين كالسكر والكينين والدقيق وغيرها، مما له من تاثير سىء إضافي على أجهزة واعضاء الجسم، فيعمل المخدّر عندها بقوة زائدة على تحطيم مناعة ومقاومة هذا الجسم.
وعلاوة على ذلك يلعب التعاطي العشوائي للجنس والشذوذ الجنسي دورهما الكبير في تفشي الأمراض المعدية المتنقلة بواسطة الدم.

وبتجة هذا الأمر تنتشر هذه الأمراض بكثرة لدى مدمني الهيرويين والذين هم أساساً
من المدخنين المدمنين، إذ ينتقل المرض الساري من المدمن المصاب إلى المدمن الصحيح
والسليم.

ومن العوامل التي تزيد من استعداد جسم المتعاطي الهيروييني للإصابة بالأمراض
المعدية، نذكر:
- سوء أو نقص التغذية.
- سوء النظافة الشخصية والعامة.
- محدودية الحركة (ضعف أو نقص النشاط العضلي).
- الانحطاط العام لقوى الجسد.
- سوء الحالة النفسية وتدهورها.
- نقص في مقاومة ومناعة المدمن تجاه كافة الأمراض وإلخ.
ونلاحظ، أنه غالباً ما يترافق تدخين السجائر التبغية مع تعاطي الكحول والمخدر ات(الهيرويين، خاصة) والانحراف الأخلاقي والشذوذ الجنسي.
ومن الأمراض المعدية المنتشرة بين مدمني الهيرويين، نذكر:
1- مرض إلتهاب الكبد الفيروسي الحاد- نوع "ب " (B) أو ما يسمى ب "إلتهاب الكبد
المصلي " (المنتقل عن طريق الدم). ومن مضاعفات هذا الالتهاب، حدوث:
- الالتهاب الكبدي المزمن.
- تشمع الكبد.
- القصور الكبدي.
- القيبوبة الكبدية.
- سرطان الكبد الأوّلي وإلخ.
تبلغ نسبة المصابين به من مدمني الهيرويين حوالي 25%.
2- مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز أو السيدا). إن هذا المرض يصيب حوالي 60% من مدمني الهيرويمن.
3- إلتهاب الرئتين.
4- إلتهاب السحايا(Meningitis).
5- إلتهاب الشغاف القلبي (Endocarditis).
6- داء السفلس أو الزّهري (Lues or Syphlilis).
7- مرض الكزاز (الننانوس Tetanos).
8- مرض الملاريا (حمى الملاريا او البرداء Malaria).
9- داء السل.
ولا بد من الاشارة إلى أن الافراط في استهلاك الكحول من قبل مدمن الهيرويين
يساهم بشكل كبير في إصابته بالأمراض المعدية المذكورة.

 

تابع القراءه »

تأثير الهيرويين على المرأة

0 التعليقات
تأثير الهيرويين على المرأة:

  • - انخفاض مستوى الهرمون الجنسي الأنثوي "الاستروجين ".

  • - ضعف الرغبة الجنسبة (نقصان الشهوة الجنسية Libido Sexualis) او زوالها تمأماً.

  • - البرودة الجنسية.

  • - ضعف القدرة الجنسية.

  • - اضطرابات في الدورة الشهرية واختلال الحيض. إذ يحدث لدى حوالي 40% من المدمنات على الهيرويين انقطاعاً نهائياً للحيضَ، مما يؤدي إلى ظهور مرحلة سن اليأس الباكر المرتبط بالادمان الهيروبيني وإلى تعرض المرأة لخطر الاصابة بمرض ترقق العظام بسبب انخفاض مستوى الاستروجين ونقص مادة الكالسيوم وغيرها من العوامل المتعلقة بالإدمان الهيرييني.

  • - حصول الاجهاضات التلقائية والمتكررة، إذ ترتفع نسبتها بصورة واضحة عند النساءالمدمنات.

  • - حدوث التشوهات الخلقية عند الجنين وولادة أطفال مشوهين.

  • - موت الجنين في داخل رحم أمه المدمنة.

  • - ولادة أطفال "مدمنين بالولادة" على مادة الهيرويين. فقد أثبتت- الأبحاث الطبية أن الجنين يُصاب بالتخدّر (تحمسا تأثير مخدّر الهيرويين) وهو في رحم الحامل المدمنة. إذ أن المادة المخدّرة تصل إليه مع الغذاء وتنتقل إلى دمه عبر الخلاص (المشيمة أو البلاسنتا). والمثير للأمر أن الأطفال المولودين من أمهات مدمنات على عقار الهيرويين يكونون أيضاً مدمنين على هذا المخدّر السامّ والقاتل. لذا تبدأ معاناة انفصالهم وانقطاعهم عنه منذ لحظة ولادتهم، وتظهر عندهم عوارض سحب العقار، مثل:

  • - التوتر.

  • - الاضطراب الشديد.

  • - الصراخ.

  • - الهيجان العصبي.

  • - الارتجاف.

  • - الأرق والخ.
    وعادةً، يتم وضع المولودين الجدد من أمّهات مدمنات على الهيروبين وبعد ولادتهم مباشرةً في غرفة العناية المركّزة والفائقة في المستشفى لمعالجتهم الفورية من أعراض ومضاعفات إدمان الأم التي انتقلت إليهم وهم في أحشائها وذلك للحفاظ عليهم أحياء وإبعاد خطر الموت الاكيد عنهم.

  • - حدوث وفاة المولود الجديد (الوليد)، بعد الولادة مباشرة او بعد مرور فترة زمنية قصيرة على الولادة.

  • - انخفاض (نقص) كمبة الحليب المفرز من ثديي الأم، مما يؤثر سلباً على عملية الارضاع الطبيعي للوليد أو خطر توقِف إفراز الحليب، وبالتالي توقف الارضاع وفطام الطفل باكراً وقبل الأوان.

  • - نقص في مقاومة ومناعة المرأة النفساء والمرضعة نتيجة ضعف بنيتها الجسدية وانحطاط قواها وانهيار إرادتها، مما يجعلها عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض.

  • - نقص في نمو الثديين (ضمور الثديين).

  • - ضمور الأعضاء التناسلية الأنثوية.

  • - ظهور "الاسترجالية" Virilisme عند المراة. إذ تبدو على الأنثى بعض صفات وطباع وعلامات الفرد المذكّر، فتحاول ان يكون مظهرها وسلوكها شبيهين بمظهر وسلوك الذكر. وتظهر عندها علامات الرجولة (كصغر حجم الثديين، خشونة الصوت، الانحراف في سلوكها الجنسي الطبيعي الأنثوي (كأنثى)، وتأخذ بالتصرف بطريقة مماثلة لتصرفات الرجل الجنسية والخ..

  • - حدوث الانحطاط الأخلاقي عند المرأة والشذوذ الجنسي، فتلجأ إلى ممارسة الجنس المثلي (السِّحاق) وتتحول إلى امراة سِحاقية أو انها تمارس الجنس الطبيعي مع عدد كبير من الذكور وتتحول إلى امرأة عاهِرة (مومس)، تتعاطى البغيّ، وبدفعها ركضها الدائم خلف مخدّر الهيرويين إلى المتاجرة بجسدها وشرفها ومواهبها والانبطاح أمام متعة هذا المخدّر، فتحط من شانها وتُذل وتُحقَّر وتقدم على الدعارة طائعة راضية، فتسجد في المواخير الليلية طلباً للمال اللازم لشراء المخدّر المُنهك والموهن لقواها العقلية وتصبح خائرة القوى الجسدية.
    وتقع المراة في هذه الحال في هوة سحيقة تعيش فيها جماعات من مدمني الهيرويين
    الاباحيين والذين يمارسون الجنس بطريقة فوضوية وغير صحية وبعيدة كل البعد عن السلامة العامة. وبحدث التدهور الصحي، البدني (العضوي) والنفسي (السيكولوجي) عند الأنثى، وتسقط تحت الضربات القاسية لكافة الأمراض المعدية التي تصيب عادة متعاطي المخدّرات
    (وعلى الأخص الهيرويين).


والسؤال الذي يطرح نفسة بشدة، هو: هل تدرك المرأة المدمنة أن مشاعر الفرح والنشوة واللذة التي يُحدثها الهيرويين فيها هي مشاعر غير حقيقبة وعبارة عن أوهام عابرة، ناتجة عن تعاطي العقار المخدّر. وأن المتعة الفعلية للمرأة تكمن في إقامة علاقات جنسية طبيعية مع شريكها (زوجها) وفي أوضاع اجتماعية طبيعية وسوية؟!

 

تابع القراءه »

تأثير الهيروين على الرجل

0 التعليقات
اضرار الهيروين على الرجل:
- انخفاض مستوى الهرمون الجنسي الذكوري "التستوستيرون "، المسؤول عن تكون الحيوانات المنوية في الخصيتين.

  • - الضعف الجنسي وفقدان القدرة على الممارسة الجنسية الطبيعية.

  • - ارتخاء وضعف في انتصاب العضو التناسلي الذكري.

  • - نقصان الرغبة الجنسبة (الشهوة الجنسية) أو زوالها الكامل.

  • - حصول العقم الذكري.

  • - صعوبة الوصول إلى قمة النشوة الجنسية (الانتعاظ).

  • - بطء عملية حدوث القذف أو توقفها بسبب تثبيط عمل المستقبلات وتوقف قشرة الدماغ المخدّر عن تلقّي والتقاط الاشارات العصببة الكهربابية، إضافة إلى توقف هذه الاشارات الضروربة والمسببة لحصول الانتعاظ وقذف المنيّ.

  • - حصول التأشما عند الرجل، أي إضفاء صفات وطباع ومظهر الأنثى عنده (مثل:
    نعومة الصوت وتضخم ثديي الذكر والخ). وسيما ذلك عائد إلى ازدياد مستوى الهرمون
    الأنثوي (الاستروجين) في دم الرجل.

  • - ضمور العضو التناسلي الذكري.


إن تعاطي الرجل المدمن للهيروييم كخِيار للانتعاظ الحقيقي وأملاً في الحصول على المتعة القصوى يدمر حياته الجنسية مع شريكته (زوجته) وبقضي على قوته الجنسبة (قدرته الجنسية). فالمدمن المخدر لا يدري أن المتعة التي يعيشها ليست سوى متعة عقاقيرية)ناجمة عن تناول عقار الهيرويين مؤقتة وعابرة، تزول بعد فترة وجيزة، وخاصة إذا ما أقلع الشخص عن اخذ مادة الهيرويين المخدّرة.

تابع القراءه »

طريقة الإدمان على الهيرويين وماذا يحدث؟

0 التعليقات

طريقة الإدمان على الهيروين


تحدث الكثير من الدراسات والأبحاث الطبية عن الأساس الوراثي للإدمان، غير ان هذا الأمر لم يثبت علمياً بصورة راسخة وبدلائل دامغة. مما يجعلنا نعتقد انه، ربما يوجدإدمان على الهيريين بالوراثة.
ومن المؤكد طبياً وعلمياً أن العوامل النفسية هي السبب الرئيسي المؤدي إلى الادمان.
وهذه العوامل ترتبط ببيئة ومحيط واسرة وشخصبة الفرد المدمن وهي تتنوع وتتفاوت درجاتها من شخص لآخر.
وتختلف فى درجة مفعول الهيرويين في جسم المدمن وذلك بالارتباط بعدة عوامل،منها:

  • - نوع الهيرويين المستخدم.

  • - كمية المخدّر المُتناولة.

  • - وتيرة ومقدار ومدى تكرار استعمال الهيرويين.

  • - جنس الشخص المدمن وعمره.

  • - بنية الفرد المتعاطي الفيزيولوجية (الجسدية(.

  • - خصائص شخصيته.

  • - حالته النفسية والجسدية والاجتماعية والاقتصادية العامة.


ماذا يحدث لمادة الهيروين بعد دخولها إلى جسم المدمن؟
عندما يدخل الهيرويين إلى الجسم، يتفكك بسرعة إلى مادة المورفين التي نحصل عليها من جديد.
لكن،

ماذا يحصل عند استخدام الشخص! للهيرويين لاول مرة في حياته؟
يشعر بالانزعاج الشديد والغثيان وربما بالتقيؤ أحياناً. وعندما يأخذ الشخص جرعة صغيرة من الهيرويين، يصاب بالاضطراب وانعدام الثقة بالنفس والأرق.
وإذا ما كانت الجرعة كبيرة، فإن المتعاطي يعيش في حالة لهو وغبطة ونشوة ومتعة وثقة عالية بالنفس ويزول قلقه وإجهاده مباشرة، غير أن الأمر يصبح عكسياً، عندما تزيد الجرعة أكثر وتتقارب المسافة الزمنية الفاصلة بين مرات التعاطي، فيعبُر المدمن من حالة الفرح العارم إلى حالة القلق واليأس والحزن والتعاسة والاكتئاب وبنهار وضعه الصحي النفسي والجسدي.

وبعد مرور فترة زمنية على تعاطي المدمن لمادة الهيرويين، يحدث عنده تعوّد تام عليها ويتكيف فيزيولوجياً مع المخدّر السام ويصبح جسمه محصناً ضد التأثير السميّ للهيرويين، فتضعف أخطاره إلى درجة أن المدمن يتمتع بقوة حصانة تجعله يتكيف مع المخدّرات المماثلة للهيرويين (الطبيعية أو المركّبة صناعياً). هكذا يحصل الخضوع الجسدي (الاعتماد العضوي) للمخدّر من قبل المتعاطي، فلا يشعر مطلقاً بضرورة التخلي عنه، لأن جسده يطلبه باستمرار، إضافة إلى الاعتماد النفسي الذي يحدثه الهيرويين عند المتعاطي.
ومن المعروف عادة أن متعاطي مادة الهيرويين لا يلجأ إلى أصناف أخرى من المخدّرات.

تابع القراءه »

تأثير الهيرويين على جسم الإنسان

0 التعليقات
تأثير الهيرويين على جسم الإنسان:
لمادة الهيرويين مفعول تخديري يستمر حوالي ساعتين إلى أربع ساعات (يستمر تأثير مادة المورفين حوالي ثماني ساعات تقريباً).

تتميز مادة الهيرويين بتأثيرها القوي والسريع على المتعاطي، إذ تسيطر عليه بشكل تام وبسرعة اكبر مقارنةً بمادة المورفين.

ينتهي المفعول التخديري للهيرويين تدربجياً، لذلك يلجأ متعاطي هذا المخدّر إلى الحقن مرتين يوميأ.

ويعطي الحقن الوريدي للهيرويين تأثيره المباشر، إذ تحدث عند المدمن الأعراض الاَتية:
أ- في المرحلة الأولى (بعد مرور 20 ثانية فقط على الحقنة الوريدية(:
شعور بالانشراح والاسترخاء والنشوة العارمة والسعادة والاحساس بالدفء يلف كافة
أنحاء جسمه.
تدوم هذه المرحلة عشر ثوانٍ فقط.
ب- في المرحلة الثانية (مرحلة الدخول إلى عالم الخيال الرائع والتحليق في فضاء
الأحلام الجميلة، حيمث لا اَلام ولا متاعب أو مشاكل أو تعقيدات حياتية): يختفي--
الاحساس بالتوتر والقلق والعصبية (الهيجان العصبي) وبنتقل المدمن إلى عالم الارتخاء-
والر احة والسكيئة.

[caption id="attachment_649" align="alignleft" width="300"] الحقن الوريدي للهيرويين هو أخطر الوسائل في تناول هذا المخدر[/caption]

تحصل في هذه المرحلة الأعراض التالية:

  • - انقباض في حدقة العين.

  • - تباطؤ في التنفس.

  • - تباطؤ دقات القلب.

  • - ضعف وبطء حركة الأمعاء الاستدارية وحدوث الامساك المزمن.

  • - سوء الهضم.

  • - حصول حالة فقر الدم.

  • - الاحساس الشديد بالغثيان والنعاس والاسترخاء والاكتفاء.

  • - نقص التركيز وضعف في حالة الوعي وضعف الذاكرة. (إذن، يحدث في بداية تناول جرعة الهيرويين بالوريد شعور بالنشوة العظمى ومن ثم إحساس بالغثيان والنعاس.
    يؤدي استخدام الهيرويين إلى الادمان عليه ويتحول إلى حاجة ضرورية للمتعاطي يصعب عليه التخلي عنها مع ما يحمله تناول هذه المادة السامّة من مضاعفات عديدة وخطر


وتزداد أخطار استخدام الهيرويين مع تزايد أخذ جرعات متزايدة وكبيرة منه، مما قد الاخماد الشديد لعملية التنفس، ينجم عنه نوم عميق ووفاة فورية بسبب توقف التنفس يؤدي إلى حدوث.
( اقطاع النفس APNEA)

ومع استمرار الشخص المتعاطي على إدمان الهيرويين، يضعف لديه الشعور بالفرح واللذة بدرجة كبيرة جدًّا.

إن حدوث الخضوع الكامل لهيمنة الهيرويين التامة تبعث الاحساس بالمعاناة الشديدة بسبب عدم توفر المخدّر لدى المدِمن، مما يدفعه إلى البحث عنه والحصول عليه مهما كلف الثمن وبكافة الوسائل وخاصة غير المشروعة.

تستمر "مرحلة حدوث السعادة والنشوة والانشراح " عدة ايام أو اسابيع.

وبعد هذه المرحلة تبدأ مباشرة مرحلة الانزعاج والعذاب والمعاناة والتعاسة والبؤس، إذ سرعان ما تظهر المشاكل والمتاعب عند المدمن الذي حتى لو بذل قصارى جهده للتخلص من "استعمار" المخدّر لجسمه، لا يقدر على مقاومته، فيستسلم له طائعاً وطالباً المزيد منه.

إن معاناة المدمن الحقيقية تبدأ بعد انتهاء مرحلة النشوة والكيف والبهجة، إذ تذهب سدى جميع محاولاته للتخلص من هيمنة المخدّر عليه. وما يلبث المتعاطي الهيروييني ان يتخطى بسرعة مرحلة العذاب الأليم ليدخل في مرحلة جديدة، تظهر فيها عوارض الادمان السيئة، وفي مقدمتها:

  • - نقص الوزن.

  • - ضعف بنية الجسم وانهيار القوى الجسدية والاحساس بالتعب السريم.

  • - نقص او فقدان الشهية إلى الطعام.

  • - حدوث الإمساك.

  • - ظهور التعرّق.

  • - فقدان جسم المدمن للونه الطبيعي.

  • - القلق والأرق والتوتر.

  • - ظهور بقع حمراء Taches rouges في مختلف اجزاء الجسم.

  • - اختلال كبير في الحياة الشخصية (الخاصة) والعائلية والاجتماعبة والدراسية (او العملية- المهنية)، إذ تضعف او تزول نهائياً (تنهار تماماً) قدرات المدمن على العطاء والمشاركة في دورة الإنتاج الاجتماعية والاقتصادية.

  • - حصول تبدلات نوعية في سلوك وتفكير المدمن، إذ تتمحور جميع اهتماماته وانشغالاته حول مادة الهيرويين وطرق وأساليب الحصول عليها وثمنها. وقد يصل تغير السلوك إلى حد الهوس والجنون الفعلي.

  • - آلام شديدة في الرأس.

  • - انهيار الارادة وقوة التصميم.


وتبرز أيضاً ظاهرة اهتمام المدمن الهيرويني برفاقه المدمنين ويظهر تعاطفه وتضامنه معهم ومؤازرته لهم، فينشغل بما يحدث لهم من مشاكل ومصاعب، فيحزن لحزنهم وبفرح لفرحهم. هكذا يكوِّن المدمنون مجتمعهم الخاص وبشكلون عالمهم الخاص أيضاً. لذلك يشعر متعاطي الهيرويين بالراحة والسعادة فقط وسط أترابه من المتعاطين.
ونتاب المدمن إحساس بعجزه عن القيام بأي عمل مفيد يتطلب جهداً جسدياً أو ذهنياً (فكرياً) منتجاً. إلا أن رغبته الوحيدة تبقى متجهة دوماً صوب البحث المستمر عن الأموال لكي يتزود بالمخدّر مهما كلف الأمر.
إن تبدلات جذرية تحصل في نمط حياة وسلوك وتفكير المدمن الهيروبيني، تجعله عديم الاهتمام بصحته ونظافته ومظهره العام (ملابسه وتسريحة شعره وغير ذلك).
وغالباً ما يكون المدمن عبئاً على المجتمع، ولا سيما صاحب العمل، إن كان يعمل، فهو يهرب من مكان عمله باستمرار أو أنه لا يزَاول وظيفته بانتظام وبصورة دورية.
إن الادمان على الهيرورين هو نفسي (سيكولوجي) وجسدي (عضوي). فبعد مرور فترة زمنية محددة على تعاطي هذه المادة المخدرة، يحدث الادمان عليها من قبل الشخصالمتعاطي، الذي يشعر بالحاجة الماسة والمستمرة إلى طلب المخدر.

وبشعر المدمن تحت وطأة الحاجة الملحّة للمخدّر بالحرمان منه، مما يدفعه هذا الأمر إلى استباحة كل شيء في سبيله، فيرهن أو يبيع خفيةً أملاكه (منزله، أرضه، الخ)، ثيابه أو أغراض تخص أفراد أسرته وأهله وأقاربه.

إن حرص متعاطي الهيروين على حصوله الدائم على المتعة المتأتية عن تناوله المخدّر، يدعه يقع في مستنقع الكذب والرياء، ويصبحاْ انعدام الصدق والصراحة ميزتين تطبعان أسلوبه في التعاطي مع الأشخاص غير المدمنين والذينْ يقومون ببذل مساعيهم

لانقاذه من آفة الهيرويين، لكن من دون جدوى، إذ تذهب جهودهم ادراج الرياح.وبقوم الكثيرون من المدمنين ضحايا الهيرويين بارتكاب الأعمال المخلة بالأمن
وبتقاليد المجتمع والأسرة، مثل السرقة والاقدام على تنفيذ الجرائم البشعة. وكل ذلك منأجل الحصول على المال اللازم لشراء المخدّر. هكذا يتحوَّل المدمن دون أن يدري إلىعبد خاضع لنير عبودية المخدّر القاسي والفتاك في سيطرته المرعبة والمدمرة في الاَن معاً.
فالهيرويين يمارس تاثيره المهلك على الانسان عبر إثارته لتبدّلات خطيرة في كيمياء الدماغ البشري.

كما ان سعي المدمن المتواصل إلى تموين نفسه بالمخدّر وباسهل الوسائل ولو مجاناً، يجعله مروّجاً "بارعاً ومجانياً! للمادة المخدرة، فيمنحه التاجر (البائع) الرئيسي(الذي يعمل في السر وببقى خلف الستار) المخدّرات كهدية- لقاء عمله الدعائي ونشره الهيرويين في صفوف رفاقه وأصدقائه. وفي معظم الأحوال، يقبض عناصر الشرطة على المدمن الهيروييني- المروّج غير الحقيقي، بينما يكون المروّج الفعلي طليقاً، يسرح وبمرح ويواصل الترويج والاتجار بالمخدّرات وتهريبها من منطقة إلى منطقة ومن بلد إلى اَخر ومنقارة إلى أخرى.

تابع القراءه »

طرق تعاطي الهيرويين

0 التعليقات
طرق تناول الهيرويين:
- الاستنشاق عن طريق الأنف على شكل نشوق: يقوم المدمن بتقسيم المسحوق
الهيروييني إلى خطوط (أسطر) ويأخذ بتنشقها دفعة واحدة عبر الأنف. ومن المدمنينْ من
يشم خط واحد، ومنهم من يستنشق أكثر من ذلك بكثير.



يقوم مدمن الهيروييني بتقسيم المسحوق المخثر إلى خطوط (بواسطة تذويب مسحوق )( أسطر) وياخذ بتنشقها دفعة واحدة عبر الأنف.

[divider]



- تدخين الهيرويين عن طريق مزجه مع التبغ داخل لفافة السيجارة أو يدخن عبر وضعه على طرف (فم) سيجارة تبغ مشتعلة. ومن المتعاطين من يتنشق لهيب الهيرويين الموضوع على طرف تلك السيجارة.

 

[divider]

 



- الحقن الوريدي أو العضلي أو تحت الجلد ( بواسطة تذويب مسحوق الهيرويين في الماء و الحصول على محلول جاهز للحقن )

كما قد يلجأ الهيرويين المدمن إلى حقن نفسه بالوريد مستخدماً حقناً ملوثة وغير معقمة!

إن الحقن الوربدي هو الأخطر من بين أنواع الحقن الثلاثة.
يتم تحضير وتصنيع وبيع مخدّر الهيرويين بطريقة سرية وبصورة مخالفة للقوانين.
يستخدمه المدمنون بشكل سري جداً.

يحتوي مسحوق الهيرويين المتداول في الأسواق على مادة الهيرويين النقي بنسب مختلفة تتراوح ما بين 1 إلى 30%. وكلما زادت نسبة تركيز الهيرويين الصافي في بودرة الهيرويين المعروضة للبيع، كلما ازداد ثمنها.
تهدف تجارة الهيرولين إلى الكسب غير المشروع والثراء غير القانوني.

تابع القراءه »

انواع الهيرويين ( الأبيض والأسمر)

0 التعليقات
انواع الهيروين:
الهيروين نوعان، هما:
1- الهيرويين الأبيض.
2- الهيرويين الأسمر.

1- الهيرويين الأبيض:
" عبارة عن بودرة بيضاء (مسحوق أبيض اللون)، عندما يكون الهيرويين من الصنف الأوّل النقي.
. إن هذا النوع الصافي غير متوفر فيَءالأسواق التجارية، سوى بشكل مغشوش، إذ غالباً جدًّا ما يتم التلاعب بهذه المادة المخدرة وذلك عبر مزجها بمواد اخرى إضافبة، مثل:
التالك، الاسبرين، اللاكتوز، البيكوبونات، الكينين، المانيتول، السكوبولامين (قلَويد مستخرج من اللّفَاح)، الأستركنين (Strychnine: مادّة سامّة) وغيرها.
. يُسمى "الهيرويين الأبيض الاكثر صفاءً، الهيرويين "4".
2- الهيرويين الأسمر:
. هو بودرة سمراء، عندما يكون الهيرويين من الصنف غير النقي
. لونه بني فاتح أو غامق أو رمادي فاتح
. يسمى هذا النوع غير الصافي بالهيرويين "3".ْ
. ينتشر الهيرويين "3" في الأسواق ويين المروّجين والمدمنين ممزوجأ بمقادير كبيرة
من المواد السامّة.-.
. غالباً ما يُخلط الهيرويين الأسمر بمادة الكافيين.
و يُستخرج الهيرويين "3" في آسيا.
. يؤدي الهيرويين الأسمر إلى وفاة مدمنه في الكثير من الأحيان لأنه محضّر من صنف هيرويينَ غير صافِ، لذلك فهو مخدر سامّ جذًا وفتاك وقاتل.
اسماء الهيرويين الشعبية:
ومن الأسماء الشعبية، نذكر:
1- السكر البني.
2- لؤلؤة التنين الأبيض.
3- حصى هونكونغ.
4- الهيرويين الصيني.
يُعرض الهيروفي للبيع بواسطة التجار والمروجين على شكل مسحوق أبيض اللون.

 

 

تابع القراءه »

الهيروين Heroin

0 التعليقات
الهيروين Heroin

  • . هو مخدر يُصنع من المورفين. ويعتبر من اهم واخطر مشتقات الأفيون نصف المركبة.

  • . من أقوى المخدرات في إحداث الإدمان.

  • . يؤدي تعاطي الهيرويين المستمر إلى حصول الادمان النفسي والجسدي عند الشخص المتعاطي.

  • . يسمى تعاطي الهيرويين ب "الهيرويينومانيا Heroinomanie ومتعاطي الهيرويين بـ " الهيرويينومان "Heroinomane.

  • . الهيرويينية Heroinisme هي حالة مرضية يسببها إدمان مخدر الهيرويين.

  • هو مركّب كيميائي، اسمه العلمي: "ثاني أستيل المورفين " (دي أستيل مورفين DiacetyImorphine اكتشفه لأول مرة في عام 1874 الدكتور البريطاني "رايت، Write، الذي استخدمه لأهداف طبية علاجية.

  • . يُستخرج الهيروين من مادة المورفين مباشرة.

  • . يتميز بقدرته الفائقة على تسكين الآلام والتي هي أقوى من قدرة المورفين بثلاث إلى عشر مرات. كما أنه ليس للهيروين التاثيرات السلبية التي يتميز بها المورفين.

  • . لقد استخدم الهيروين لتخدير المرضى أثناء إجراء العمليات الجراحية لهم. لذلك اعتبر اكتشاف مادة الهيروين بمثابة تطور عظيم على الصعيد الطبي.

  • . الهيروين مادة مخدرة، شديدة السمية وقاتلة، لذلك إذا ما زادت الجرعة الماخوذة من قبل المتعاطي عن الجرعة العادية المسببة للإدمان، فإن الشخص قد يصاب بحالة انسمام هيروييني.

  • . لقد حظرت لجنة المخدّرات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة استخدام الهيرويين، بعدما كان يُستعمل من قبل الأطباء بحذر وانتباه شديدين وبإشراف مباشر منهم وذلك لاستخدامات علاجية.


وبسبب تميزه بدرجة خطورة عالية جدا، تم حالياً منع عملية تصنيع الهيروين على الصعيد الدولي.

تابع القراءه »

علاج مدمن الامفيتامينات

0 التعليقات
علاج مدمن الامفيتامينات:

يعتمد هذا العلاج على التعاون الوثيق بين المدمن وأهله وطبيبه.
ومن الافضل أن تجري معالجة حالات الإدمان في المراكز الطبية المتخصصة أو في المصحات أو في المستشفيات.

يعطى المقلع خلال فترة العلاج المهدئات والفيتامينات ويتم تزويده بالغذاء الصحي الضروري له، وذلك من أجل أن يستعيد صحته الجسدية والنفسية السابقة وقبل تعاطيه المخدرة.

ويخضع المقلع للعلاج السيكولوجي (النفسي) وإعادة التأهيل بهدف مساعدته في الالتحاق من جديد بمحيطه وأسرته وعمله، ليساهم كمواطن صالح في عجلة ألانتاج اليومية وليحيا حياته الطبيعية بحرية بعيدا عن قيود عبودية الأمفيتامين التي كفلت يديه سابقا ولفترة زمنية طويلة.

 

[box type="info" ]




[/box]


تابع القراءه »

الأمفيتامينات، الأدمان و الاقلاع

0 التعليقات
amphetaminesالادمان على الأمفيتامينات:
الإدمان على الامفيتامينات هو إدمان سيكولوجي (نفسي) فقط.
بعد زوال مفعول العقار الذي يستمر ساعتين تقريبا يشعر المتعاطي برغبة شديدة في
أخذ مقادير جديدة حتى يستعيد نفس مستوى التأثير السابق للمخدر والذي تعود عليه.

الإقلاع عن المخدر:
يؤدي التوقف عن تناول العقار إلى عدة أعراض لدى المتعاطي المقلع، نذكر منها:
الصداع، التوتر، الأرق ، الشعور بالحزن والكآبة واليأس والتعب الشديد والإعياء(الإرهاق).

 

[box type="info" ]




[/box]


تابع القراءه »