تأثير الهيرويين على المرأة

تأثير الهيرويين على المرأة:

  • - انخفاض مستوى الهرمون الجنسي الأنثوي "الاستروجين ".

  • - ضعف الرغبة الجنسبة (نقصان الشهوة الجنسية Libido Sexualis) او زوالها تمأماً.

  • - البرودة الجنسية.

  • - ضعف القدرة الجنسية.

  • - اضطرابات في الدورة الشهرية واختلال الحيض. إذ يحدث لدى حوالي 40% من المدمنات على الهيرويين انقطاعاً نهائياً للحيضَ، مما يؤدي إلى ظهور مرحلة سن اليأس الباكر المرتبط بالادمان الهيروبيني وإلى تعرض المرأة لخطر الاصابة بمرض ترقق العظام بسبب انخفاض مستوى الاستروجين ونقص مادة الكالسيوم وغيرها من العوامل المتعلقة بالإدمان الهيرييني.

  • - حصول الاجهاضات التلقائية والمتكررة، إذ ترتفع نسبتها بصورة واضحة عند النساءالمدمنات.

  • - حدوث التشوهات الخلقية عند الجنين وولادة أطفال مشوهين.

  • - موت الجنين في داخل رحم أمه المدمنة.

  • - ولادة أطفال "مدمنين بالولادة" على مادة الهيرويين. فقد أثبتت- الأبحاث الطبية أن الجنين يُصاب بالتخدّر (تحمسا تأثير مخدّر الهيرويين) وهو في رحم الحامل المدمنة. إذ أن المادة المخدّرة تصل إليه مع الغذاء وتنتقل إلى دمه عبر الخلاص (المشيمة أو البلاسنتا). والمثير للأمر أن الأطفال المولودين من أمهات مدمنات على عقار الهيرويين يكونون أيضاً مدمنين على هذا المخدّر السامّ والقاتل. لذا تبدأ معاناة انفصالهم وانقطاعهم عنه منذ لحظة ولادتهم، وتظهر عندهم عوارض سحب العقار، مثل:

  • - التوتر.

  • - الاضطراب الشديد.

  • - الصراخ.

  • - الهيجان العصبي.

  • - الارتجاف.

  • - الأرق والخ.
    وعادةً، يتم وضع المولودين الجدد من أمّهات مدمنات على الهيروبين وبعد ولادتهم مباشرةً في غرفة العناية المركّزة والفائقة في المستشفى لمعالجتهم الفورية من أعراض ومضاعفات إدمان الأم التي انتقلت إليهم وهم في أحشائها وذلك للحفاظ عليهم أحياء وإبعاد خطر الموت الاكيد عنهم.

  • - حدوث وفاة المولود الجديد (الوليد)، بعد الولادة مباشرة او بعد مرور فترة زمنية قصيرة على الولادة.

  • - انخفاض (نقص) كمبة الحليب المفرز من ثديي الأم، مما يؤثر سلباً على عملية الارضاع الطبيعي للوليد أو خطر توقِف إفراز الحليب، وبالتالي توقف الارضاع وفطام الطفل باكراً وقبل الأوان.

  • - نقص في مقاومة ومناعة المرأة النفساء والمرضعة نتيجة ضعف بنيتها الجسدية وانحطاط قواها وانهيار إرادتها، مما يجعلها عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض.

  • - نقص في نمو الثديين (ضمور الثديين).

  • - ضمور الأعضاء التناسلية الأنثوية.

  • - ظهور "الاسترجالية" Virilisme عند المراة. إذ تبدو على الأنثى بعض صفات وطباع وعلامات الفرد المذكّر، فتحاول ان يكون مظهرها وسلوكها شبيهين بمظهر وسلوك الذكر. وتظهر عندها علامات الرجولة (كصغر حجم الثديين، خشونة الصوت، الانحراف في سلوكها الجنسي الطبيعي الأنثوي (كأنثى)، وتأخذ بالتصرف بطريقة مماثلة لتصرفات الرجل الجنسية والخ..

  • - حدوث الانحطاط الأخلاقي عند المرأة والشذوذ الجنسي، فتلجأ إلى ممارسة الجنس المثلي (السِّحاق) وتتحول إلى امراة سِحاقية أو انها تمارس الجنس الطبيعي مع عدد كبير من الذكور وتتحول إلى امرأة عاهِرة (مومس)، تتعاطى البغيّ، وبدفعها ركضها الدائم خلف مخدّر الهيرويين إلى المتاجرة بجسدها وشرفها ومواهبها والانبطاح أمام متعة هذا المخدّر، فتحط من شانها وتُذل وتُحقَّر وتقدم على الدعارة طائعة راضية، فتسجد في المواخير الليلية طلباً للمال اللازم لشراء المخدّر المُنهك والموهن لقواها العقلية وتصبح خائرة القوى الجسدية.
    وتقع المراة في هذه الحال في هوة سحيقة تعيش فيها جماعات من مدمني الهيرويين
    الاباحيين والذين يمارسون الجنس بطريقة فوضوية وغير صحية وبعيدة كل البعد عن السلامة العامة. وبحدث التدهور الصحي، البدني (العضوي) والنفسي (السيكولوجي) عند الأنثى، وتسقط تحت الضربات القاسية لكافة الأمراض المعدية التي تصيب عادة متعاطي المخدّرات
    (وعلى الأخص الهيرويين).


والسؤال الذي يطرح نفسة بشدة، هو: هل تدرك المرأة المدمنة أن مشاعر الفرح والنشوة واللذة التي يُحدثها الهيرويين فيها هي مشاعر غير حقيقبة وعبارة عن أوهام عابرة، ناتجة عن تعاطي العقار المخدّر. وأن المتعة الفعلية للمرأة تكمن في إقامة علاقات جنسية طبيعية مع شريكها (زوجها) وفي أوضاع اجتماعية طبيعية وسوية؟!

 

0 التعليقات: